“لا حسم”… تحرّك “هام” يلفّه الغموض!

يعاود سفراء “الخماسية” تحرّكهم قريبًا في محاولة لملء الفراغ الرئاسي بعد انقطاع إجتماعاتهم خلال الأيام الماضية، حيث من المتوقّع أن تستضيف السفيرة الأميركية ليزا جونسون السفراء في مقر السفارة الأميركية في عوكر.

في هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان في حديثٍ إلى ليبانون ديبايت”، أنه “من الطبيعي أن يجتمع سفراء اللجنة بشكل دوري، وفي حال عقد السفراء إجتماعًا في مقر السفارة الأميركية في عوكر، سيكون في إطار التنسيق ومن المُمكن أن يمهّد إلى تحرك مُرتقب”.
ويوضح ريحان، أن “التنسيق بين سفراء الخماسية لم يتوقف، وهذا دليل على أن إجتماعاتهم ستبقى مستمرة في محاولة لإيجاد مخرج للملف الرئاسي، لكن حتى الآن ليس هناك من تغيرات إقليمية وداخلية توحي بأن هناك إمكانية لإحداث خرق رئاسي معيّن”.

ويُشير إلى أن “الجميع يعلم أن الملف الرئاسي سيبقى على حاله بسبب الحرب في غزة، لا سيما أن الأمور تزداد تعقيدًا بالتزامن مع التطورات التي نشهدها في مدينة رفح، مما يعني أن لبنان سيبقى على لائحة الإنتظار”.
وحول مسار المواجهات العسكرية في الجنوب؟ يرى أنه “من الصعب جدًا فصل جبهة الجنوب عن الحرب الدائرة في غزة، حيث أصبح هناك قناعة أميركية بأن لا إمكانية للفصل بين الجبهتين، كما أن أميركا تتعامل مع الملف اللبناني بواقعية بعيدًا عن التمنيات، لذلك فإنّ مسار المواجهات الحالية في الجنوب لن يتم تحديده دون تحديد مصير الحرب في قطاع غزة، أي أن وقف النار وإستمراره في غزة سينسحب تلقائيًا على جنوب لبنان”.

وعليه، يتوقّع المحلّل ريحان، أن “تتّجه الأمور نحو المزيد من الغموض لأن كل الملفات مرتبطة بتطورات الحرب غزة، كما أنه حتى اللحظة ليس هناك من بوادر إيجابية على هذا الصعيد”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى