“سرٌ خطير”… أصابع اتهام في جريمة فندق بيروت!
بعدما روّع رحيلها العاصمة اللبنانية خلال الساعات القليلة الماضية، لا تزال التحقيقات جارية بشأن وفاة الشابة زينب معتوق قتلاً بإحدى فنادق بيروت.
فقد كشفت وسائل إعلام محلية جديداً عن الجريمة، إذ نفت تماما فعل الاغتصاب وفق التقرير الشرعي، وذلك بعدما تم تداول تلك المعلومات بكثرة.
وأكدت التقارير الإعلامية أن تقرير الطب الشرعي أكد عدم وجود أي شبهة اغتصاب بجثة الضحية، وأن أسباب الوفاة جاءت بسبب ضربات على الرأس.
كما أفادت التحقيقات أيضاً بأن الشابة ذات الـ33 عاما تعرضت السبت الماضي، لضرب مبرح في إحدى الغرف الجانبية بالفندق، مشيرة إلى أن أصابع الاتهام تحوم حول زميل لها يحمل الجنسية السورية.
وأضافت أنها وجدت حية في المخزن بحالة صعبة، إلا أنها فارقت الحياة بعد نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
وعن الأسباب، تحدثت التقارير عن أن سراً مخفياً خطيراً أقدم على فعله القاتل داخل الفندق وعلمت به الضحية قد يكون وراء الجريمة.
يأتي هذا بينما تستمر التحقيقات، حيث تلاحق السلطات اللبنانية المشتبه به بعد أن لاذ بالفرار.
يشار إلى أن قوى الأمن كانت فتحت تحقيقاً في الحادث، مشددة على أنها تلاحق المتهم للقبض عليه بعد تواريه عن الأنظار.
وأوضحت أنه بناء على إشارة القضاء تم تسليم التحقيق إلى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
إلى ذلك، هزّت تلك الجريمة المروعة العاصمة اللبنانية بيروت، وسط مطالبات بضرورة إلقاء القبض على الفاعل وإنزال أشد العقوبات به كي يكون عبرة لغيره.