إتفاق على آلية تنفيذية لدعم مستدام للجيش

أوضح مصدر ديبلوماسي في العاصمة الفرنسية باريس أن “الاجتماع الثنائي المطول بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس نجيب ميقاتي تناول في حيز مهم منه الوضع في الجنوب، وسبل توفير الشروط اللازمة لتنفيذ القرار الدولي 1701، لجهة تمكين الجيش اللبناني عدديًا ولوجستيًا من القيام بما هو مطلوب منه في منطقة عمل قوات الطوارىء الدولية الموقتة (اليونيفيل)، في ظل عدم الإمكانية اللبنانية الذاتية على توفير ذلك نتيجة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان”.

وأشار المصدر لصحيفة “الأنباء الكويتية” إلى أنه “في خلال غداء العمل، سمع قائد الجيش تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يضطلع به الجيش اللبناني كضامن لأمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي، وتم تأكيد التزام السلطات الفرنسية بدعم المؤسسة العسكرية وتعزيز قدرتها على مواصلة أداء مهماتها”.

ولفت إلى أن “مشاركة العماد عون في اجتماع لدعم الجيش بدعوة من رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال تيري بورغارد وبحضور رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال سافو دراغون تخللها عرض من قبل قائد الجيش لوضع المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الحالية وحاجاتها المختلفة من أجل الاستمرار في أداء مهماتها الوطنية”.

وكشف عن “الاتفاق على آلية سياسية وعسكرية تنفيذية لمتابعة الوعود والتعهدات بالدعم السريع للجيش اللبناني، وان الأمر لن يقتصر على ثنائي فرنسا وإيطاليا، انما الجهود التي ستبذلها باريس وروما مع الأشقاء والأصدقاء للبنان ستتفعل وصولًا إلى توفير دعم مستدام للجيش حتى الوصول إلى النتائج المرجوة”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى