“الموس وصل عالرقبة”… على الحكومة التحرّك فورًا!
يحذّر رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي من “إستمرار منع تصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية، داعيًا إلى إيجاد حلول تعيد فتح الطرق البرية المغلقة منذ ثلاث سنوات، كي يتمكن لبنان من العودة على تصدير منتجاته الزراعية إلى السعودية”.
ويقول ترشيشي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “القطاع الزراعي لم يعُد يحتمل المزيد من المشاكل، ألا تكفينا أزمة البحر الأحمر التي تؤخر مجيء السفن إلى لبنان، حيث كان يأتي في السابق 3 سفن خلال أسبوع، أما حاليًا لا تأتي إلّا سفينة واحدة وأحيانًا ليس لديها وقت محدّد للوصول”.
ويُضيف: “نسبة التصدير تراجعت بشكل كبير، حيث كانت تتراوح ما بين 1500 طن و2000 طن أما الآن أصبحت لا تتجاوز 150 طن، وغير ذلك فإن عملية التصدير تتم بطريقة غير شرعية الأمر الذي يدمّر القطاع الزراعي ويُوقع المزارع بخسائر لا تعد ولا تحصى”.
ويحمّل الترشيشي مسؤولية ما يحصل في القطاع الزراعي إلى الحكومة ووزير الزراعة، ويقول: “من الواضح أن وزير الزراعة لا يعمل لصالح المزارع اللبناني، فلماذا عندما تتعلّق المسألة بالمزارع اللبناني لا يتم إعطاؤها الأولوية ويتم تفضيل أمور أخرى عليها، لذلك نؤكّد على أن كل الزيارات التي يقوم بها الوزير لم تجدي نفعًا بل هي فقط تقتضي بسلّم وودّع”.
ويتابع: “هذا المنطق مرفوض ولا يجوز أن يتحوّل لبنان إلى بلد مستورد فقط في حين نستقبل يوميًا أكثر من عشر سيارات قادمة من السعودية ولا يعترضها أحد، على عكس واقع الشاحنات اللبنانية، لذلك المقاطعة من طرف واحد أمر مرفوض”.
ويختم ترشيشي، بالقول: “حان الوقت لإنهاء العقوبات السعودية على الصادرات اللبنانية لأن “الموس وصل عالرقبة” والقطاع الزراعي يلفظ آخر أنفاسه، ومن هنا يتوجّب على الدولة اللبنانية أن تحسم المسألة لا سيما أن لبنان لم يذنب كما أنه من غير hgمقبول إستبدال اسم بلد المنشأ لبنان حتى نتمكّن من إدخال منتجاتنا إلى الأسواق السعودية، فهذا أمر معيب”.