ملف النازحين الى الواجهة… والأمن العام بدأ بتطبيق “خارطة الطريق”
كتبت دوللي بشعلاني في” الديار”: مصادر سياسية مطّلعة تحدّثت عن أنّه بعيداً عن التعصّب أو العنصرية التي يُتهم بها لبنان، فإنّ الوقائع على الأرض تشير الى وجود نسبة كبيرة من الإرهابيين والمجرمين من بين النازحين السوريين فيه. ومقابل كلّ لبنانيَين هناك نازح سوري واحد، ومقابل كلّ ولادة لأم لبنانية، هناك 4 ولادات لأمهات سوريات من دون أوراق ثبوتية. علماً بأنّ نمو اللبنانيين يُسجّل 1 % سنوياً، في حين يصل لدى النازحين السوريين الى 4%، وهنا يكمن الخطر الحقيقي في إمكانية أن يفوق عددهم عدد اللبنانيين خلال السنوات المقبلة.
وتشير المعلومات لدى الأجهزة الأمنية بأنّ 85% من الجرائم يرتكبها سوريون بالتعاون مع بعض الفلسطينيين أو اللبنانيين، وأنّ 40% من الموقوفين من حاملي الجنسية السورية، فضلاً عن وجود أكثر من 3 آلاف سجين سوري في السجون اللبنانية.
وكلفة النزوح المباشرة على لبنان، وصلت الى نحو مليار ونصف المليار سنوياً وفق البنك الدولي، في حين أنّ الكلفة غير المباشرة بلغت 3 مليار دولار في السنة الواحدة. وهذا يعني أنّ كلفة استضافة النازحين السوريين على الخزينة اللبنانية وصلت الى 4 مليارات ونصف سنوياً، أي ما مجموعه 58 مليارا خلال السنوات الـ 13 المنصرمة. وهذا الرقم كبير جدّاً، وليس بإمكان لبنان تحمّله.ويُلاحظ أنّ دول العالم المستضيفة للنازحين السوريين، عند اكتشافها العصابات المنظّمة من المجرمين أو السارقين بين صفوف النازحين السوريين من طالبي الهجرة أو سواهم، على ما أضافت المصادر، تقوم فوراً بترحيلهم بشكل مباشر الى بلادهم.