ترجيحات اسرائيلية بقتل الموساد الصراف محمد سرور

لا تزال التحقيقات جارية في عملية قتل الصراف محمد إبراهيم سرور (57 عاماً) الموضوع على لوائح العقوبات الأميركية لتسهيله نقل الأموال من إيران عبر”حزب الله”إلى الفصائل الفلسطينية في غزّة، في حين رجّح إعلام عبري أن يكون الموساد خلف العملية نسبةً لدوره.
وبحسب” الاخبار” فقد عُثر على سرور مقتولاً في منطقة بيت مري في المتن الشمالي، بعدما انقطع الاتصال به منذ الخميس الماضي.

ويعمل سرور في الصرافة والتحويلات المالية، وانقطع الاتصال به أثناء عودته من محل للصرافة في بيت مري بعد سحبه حوالة مالية. وبدأت التحقيقات لمعرفة مصيره برصد هاتفه الذي حدد مكانه في بيت مري، وأظهر تتبع الكاميرات أنه دخل فيلا في المنطقة ولم يخرج منها. ولدى مخابرة القضاء، أشار بدخول الفيلا حيث عثر عليه مقتولاً بسبع رصاصات من مسدسين من طراز غلوك 19 ضُبطا في مطبخ الفيلا مغمورين بالمياه ومواد تنظيف في وعائين لإزالة البصمات عنهما، كما عُثر على ألبسة وقفازات غُمرت بالمياه بالطريقة نفسها. ووجدت مع القتيل أموال ما يشير إلى أن العملية لا تهدف إلى السرقة. وأفادت المعلومات أن الفيلا مستأجرة من أصحابها وأن المستأجر توارى عن الأنظار.

إشارة إلى أن سرور موضوع على لائحة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأميركية، مع ثلاثة آخرين، منذ آب 2019 بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران وتقديمهم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي وغيره إلى «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس.
وتفيد معلومات ان العدو الاسرائيلي يتهم سرور بنقل اموال الى قطاع غزة سواء لخدمات تخص مواطنين عاديين او لجهات على علاقة بحزب الله مثل حركة حماس والجهاد الاسلامي. وسبق للعدو ان سأل معتقلين من القطاع ومن مناطق فلسطينية عن معرفتهم بسرور بعدما تبين ان محله استخدم لتحويل اموال الى المناطق المحتلة.
وقال مسؤولان قضائيان ل”الأسوشييتد برس” إن سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت، حيث قتل بست رصاصات ولكن يعتقد أن العديد من الأشخاص وراء العملية.
 
وفي السياق، اشار مصدر أمني لرويترز الى ان “الأمن اللبناني يعتقد أن محمد سرور الذي وُجد مقتولاً في بيت مري تعرّض لاستجواب عنيف وليس محاولة سرقة”.
 
وكان مصدر أمني لبناني اكد لوكالة الصحافة الفرنسية “AFP” أنّ “المواطن محمد سرور الذي عثر عليه مقتولاً الثلثاء، جراء اصابته بما لا يقلّ عن 5 رصاصات داخل أحد المنازل في بلدة بيت مري المتنية، خاضع لعقوبات من واشنطن، التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت”.

وأشار المصدر إلى أن “سرور كان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفّذو الجريمة”.
وأكّد المصدر الأمني لوكالة فرانس برس أن “ذلك الرجل هو نفسه سرور المستهدف بعقوبات أميركية. وكان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى