ثلاثة احتمالات بشأن انفجار وادي قطمون والتحقيقات مستمرة
في آخر التطورات بشأن الانفجار الذي تعرّضت له دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاقية الهدنة في وادي قطمون في خراج رميش، اشار مصدر مطّلع على الإفادة الأولية التي أُخذت من عناصر الدورية بعد وقوع الحادثة، إلى أن عناصرها “قرّروا ركن الآليتين والترجل منهما قبل دقائق من دوي الانفجار، إذ كانت مُسيّرة إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق مسار الدورية، ما دفع بالمترجم اللبناني إلى الاقتراح على الضابط الأسترالي بالعودة وعدم الاقتراب أكثر، إلا أن الضابط أوعز بالترجل من الآليتين ومتابعة ثلاثة احتمالات بشأن انفجار وادي قطمون والتحقيقات مستمرة على الأقدام”.
وبحسب مصادر مطلعة على التحقيقات لـ”الاخبار”، فإن توصّل الخبير الصيني توصّل إلى أن الانفجار وقع فوق الأرض، فيما كان رأي زميله الإيطالي أنه وقع تحت الأرض، فيما حسم خبراء الجيش بعد الكشف الثالث بأن الانفجار “ناجم عن عبوة مضادة للأفراد من مخلّفات العدو الإسرائيلي، إذ إن المنطقة كلها ملوّثة بمخلفات العدو جراء العدوان الإسرائيلي الأخير”، كذلك أظهر الكشف الميداني وجود لغم آخر على بعد 15 متراً من موقع الانفجار.
وفي إجابتها على استفسارات “الأخبار”، لفتت قيادة اليونيفل إلى أن التحقيق في حادثة رميش لا يزال جارياً، وفي حين رفضت حسم طبيعة الاستهداف، أكدت أنه “لا يبدو أن الانفجار قد وقع نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر”.