إستنفار الضاحية: اجراء روتيني أم عراضة مقصودة؟
انتشر قبل يومين خبر عن استنفار كبير لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت تضمن خروج عناصر الحزب بسلاحهم الظاهر في الشوارع.وبحسب مصادر مطلعة “فإن الاستنفار الامني صحيح لكن هناك مبالغة في تظهيره، اذ لم يكن هناك سلاح ظاهر بل استنفار أمني في بعض الشوارع الرئيسية فقط”.
وتقول المصادر “إن هذا الاستنفار لم يكن نتيجة اي معطيات امنية آنية، بل عملية انتشار واسعة لايصال رسائل ميدانية ذات طابع امني بأن “حزب الله” قادر على التحرك بشكل سريع في مناطق نفوذه لمنع اي تجاوزات قد يقوم بها اي طرف او جهة في حال حصول اي تطورات”.
وترى المصادر “أن حضور “حزب الله” الامني في الضاحية الجنوبية تحديداً لا يحتاج إلى كل هذا الاستعراض لكنه تقصد القيام بهذا الامر لاظهار القوة والاعلان عنها امام معظم سكان الضاحية وتحديداً اللاجئين السوريين وغيرهم”.