بري : لا نفاوض باسم رئيس الجمهورية وكلامنا تحت سقف تنفيذ الـ1701!
اكد رئيس مجلس النواب وجوب انتخاب رئيس سريعا، مجددا الفصل بين ملف استحقاق رئاسة الجمهورية والحرب على غزة وجبهة الجنوب قائلا : ما يحصل يجب ان يكون محفزا للاسراع بانجاز هذا الاستحقاق باسرع وقت ممكن.
وفي دردشة مع” الديار” كشف انه ابلغ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان هاتفيا ان هناك مبادرة «ندعمها» وهي مبادرة تكتل الاعتدال الوطني وعندما يستجد اي جديد نعود للتهاتف.
وردا على سؤال عن ورقة الملاحظات اللبنانية على مسودة الورقة الفرنسية التي كان سلمها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الى المعنيين في لبنان حول موضوع الاستقرار جنوبا وتطبيق الـ 1701، وما اذا كان لبنان قد سلم الجانب الفرنسي ملاحظاته، قال بري: كانت هناك ورقتان اولى أعدّت من قبل وزير الخارجية عبد الله بو حبيب واخرى من الرئيس نجيب ميقاتي لكني نصحت بان يتم توحيد الورقتين وتسليم ورقة واحدة و «هكذا حصل وقد سلمها ميقاتي للمعنيين» وقد تخطاها الزمن بحسب الرئيس بري.
وكشف الرئيس بري عن نقاط عدة يمكن الاتفاق حولها في ما خص الـ1701 بورقة هوكشتاين الاخيرة لانه كان هناك اوراق عدة سابقا بحيث كل مرة كانت الافكار تتبدل ،كما قال، لكنه شدد في الوقت نفسه على ان «الامور مرتبطة بوقف العدوان على غزة اولا».
وردا على سؤال عن ماهية هذه النقاط التي قد تشكل محور تلاق بين الجانب اللبناني والاميركي في ما خص تنفيذ 1701، كشف عن انها كثيرة وقد تصل لـ 13 او 14 بندا، ويكشف في المقابل، ان من بين النقاط المختلف عليها هو الطلب الاميركي بتطبيق الـ 1701 على مراحل فيما لبنان يصر على «شمولية التطبيق»، بحسب تأكيد رئيس مجلس النواب.
وردا على سؤال عما اذا كانت الورقة الاخيرة التي قدمها هوكشتاين لا تشمل وجوب تراجع حزب الله ولو بضع كلمترات شمال الليطاني، قال بري : «لا في الورقة الاخيرة هذه النقطة غير موجودة»!، وهذا ما قرأت فيه مصادر متابعة تطورا لصالح لبنان.
يحرص رئيس مجلس النواب في دردشته، على التشديد على «اننا لا نفاوض مكان رئيس الجمهورية ولا باسم رئيس الجمهورية فنحن نتحدث عن تنفيذ الـ 1701، وكلامنا هو تحت سقف هذا التنفيذ جازما لا نتحدث عن 1701 جديد».
يرد بري على كل الاتهامات له بتفشيل مبادرة تكتل الاعتدال الوطني بالقول: «كل هذا الكلام غير صحيح فانا كنت وراء هذه المبادرة كيف بدي فشّلا»!ولكن الم تنته المبادرة نسال بري فيسارع للقول: «بعدا بعز شبابها».
ويتابع الرئيس بري كاشفا انه هو من طلب من تكتل الاعتدال بداية عدم ذكر اسمه في جولتهم الاولى على المعنيين حرصا على عدم افشال المبادرة ناصحا اياهم بعدم استخدام مصطلح «حوار» بل «تشاور» وعندما لم يأتهم جواب من حزب الله وبدأ البعض يفسر المبادرة كما يحلو له، عاد وفد التكتل لزيارته حيث قال لهم بري انه سيظهر هذه المرة للعلن مؤكدا للتكتل انه مستعد للمساعدة وترؤس «التشاور» على ان توجه الدعوات من قبل الامانة العامة لمجلس النواب لرؤساء الكتل على ان تترك الدعوة مفتوحة لكل رئيس كتلة باصطحاب نائب يختاره معه على طاولة التشاور. وتابع بري انه اكد ايضا استعداده لجلسات متتالية ولو استغرق الامر اسبوعا.
سئل بري: متى تتخلون عن دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟فيرد السؤال بسؤال: جدّي انا كان رئيس؟ او خي جدي ترشّح؟ قاصدا كلا من الرئيس الراحل سليمان فرنجية واخيه حميد فرنجية في رسالة سياسية واضحة مفادها: «اخترنا احد قادة الموارنة الاربع الذين اجتمعوا ذات يوم في بكركي»!