إليكم أسرار الصحف اليوم ٨-٣-٢٠٢٤
النهار
-بعدما تبين وجود عدد من الموقوفين في مراكز للمديرية العامة لأمن الدولة بشكل مخالف للقانون، ولحماية بعض المحظيين ومنهم اخيرا مستشار المدير العام، طلب النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار في كتاب الى اللواء انطوان صليبا نقل جميع الموقوفين من النظارات التابعة للمديرية وعددهم ٦٩ موقوفاً الى السجون التابعة لمديرية قوى الأمن الداخلي.
-أوضح قاضي الأمور المستعجلة في جديدة المتن رالف كركبي أنه استند في قرار ادخال القمح المشكوك في صلاحيته الى الاسواق، الى تقرير اعده نقيب الكيميائيين في لبنان الخبير الدكتور جهاد عبود، علماً ان الاخير بادر الى الاتصال في اليومين الماضيين بوسائل الاعلام دفاعاً عن تقريره واتهم المعترضين بالسعي الى تشويه صورته.
-بعد نشره وثيقة عن تحويل ابنة مصرفي كبير الأموال الى الخارج، سارع أحد المواقع الى حذف الخبر سريعاً.
الجمهورية
-لوحِظ استمرار حملة انتقاد من فريق سياسي على سياسة حليف سابق بعد ساعات من لقاءٍ مهم .
-قال سفير عربي بارز انّ سياسة تقطيع الوقت وعدم المبادرة إلى اتخاذ قرارات حاسمة هي جريمة حقيقية.
-أبدى مرجع حكومي سابق خشيته من عدم وجود معطيات جيوسياسية وقدرة داخلية على إنجاز استحقاق كبير في المدى المنظور.
اللواء
-بات بحكم المؤكد أن دولة كبرى، تتصرف على خلفية السيطرة الكاملة على الملاحة في مفاصل البحر المتوسط المرتبطة بتواجد لفصائل مؤثرة في «المحور»!
-فوجئ موظفون ومتقاعدون بتلاعب في البيانات المالية، التي تستخف بعقولهم، لجهة مواعيد التحويل الى المصارف، وقبض الرواتب ومعاشات التقاعد.
-خلافاً لما يطفو على السطح، فالاتصالات لم تنقطع بين مرجعية روحية مسيحية وحزب بارز.
نداء الوطن
-يعمد مرجع قضائي إلى توجيه «كتب ملاحظة» لبعض القضاة، ما ساهم في زيادة التوتر الذي يشوب أصلاً علاقته ببعض القضاة.
-يتجه مكتب الإدعاء بوكالته عن أهالي شهداء وضحايا تفجير 4 آب إلى التقدم اليوم من النيابة العامة التمييزية بطلب استرجاع القرارات التي سبق واتخذها مدعي عام التمييز السابق القاضي غسان عويدات.
-تبيّن أنّ العناصر المطلوب تطويعهم في قوى الأمن الداخلي (عددهم 800) وفقاً لقرار مجلس الوزراء الأخير ليس بينهم سوى 8%من الطوائف المسيحية نظراً لسفر معظم الناجحين أو فقدانهم شروط التعيين، فضلاً عن وجود مئات طلبات التسريح، ومعظمها يعود إلى مسيحيين أيضاً.
البناء
-قالت مصادر متابعة لمفاوضات القاهرة حول الحرب في غزة وفرص التوصل الى اتفاق ان البحث يدور في حلقة مفرغة لأن المقاربتين بعيدتان جدا عن نقطة وسط فالاحتلال ومن خلفه الأميركي يريدان تهدئة شهر رمضان للتخلص من مخاطر اشتعال الشارع الاسلامي في عواصم العالم اذا استمرت الحرب في رمضان ويسعيان الى مقايضة الحصول على الأسرى بأثمان بخسة لا تناسب المقاومة وتضحيات شعبها مثل المساعدات وعدد محدود من الأسرى الفلسطينيين بينما المقاومة تريد نهاية الحرب وفك الحصار وتحرير جميع الأسرى وكل من الطرفين يعتقد بقدرته عل الصمود في الحرب أكثر من الطرف الآخر.
-قالت مصادر سياسية قريبة من حزب الله والتيار الوطني الحر ان زيارة قيادة حزب الله للرئيس العماد ميشال عون خلقت مناخا ايجابيا أعاد الأجواء الودية بين جمهور الطرفين وخفف حدة التوتر في النقاشات الخلافية التي يعترف بها الطرفان ولا وهم بزوالها سريعا لكن الطبيعي هو التساؤل عن مبرر منح بعض المتطرفين فرصة التخريب على العلاقة بين الطرفين وعن كيفية الحفاظ على مناخ ايجابي في بيئة المستقبل والاشتراكي تجاه الحزب ودوره في الجنوب واستعصاء تحقيق ذلك بين بيئة التيار وبيئة الحزب فالحوار تعبير عن وجود مقاربات مختلفة لكنه تعبير عن احترام هذا الاختلاف على خلفية تقدير ما يمثله كل طرف للآخر وما يمثل وطنيا.