بعد تكرار الحوادث الأمنية… احذروا هذه المنطقة “الخطيرة” في بيروت!
بعد سلسلة عمليات سلب وتشليح جرت في الأسابيع الماضية داخل الأنفاق الممتدة من دوار الطيونة باتجاه طريق المطار وبالعكس، وصلت الأمور فجر اليوم الإثنين إلى حدود مخيفة حيث أسفرت عملية مشابهة عن إطلاق نار وسقوط قتلى وجرحى.
وفي التفاصيل, أن سيارتين على مسلكي النفق تعرّضتا فجر اليوم لمحاولة سلب بواسطة السلاح، وعندما أقدم سائقا السيارتين على محاولة الفرار من المسلّحين بادرهما هؤلاء بإطلاق النار باتجاهما حيث سقط قتيل من الجنسية الفلسطينية فيما أصيب سائق السيارة التي تحمل لوحة سورية.
وفي المعلومات من هناك, أن السيارة الأولى من نوع تويوتا أفانزا بيضاء اللون وتعود للمدعو محمد حمدان, والثانية تويوتا كورولا لون سوادء وتحمل لوحة سورية.
وتشير المعلومات, “أن حمدان من التبعية الفلسطينية ومن سكان مدينة صيدا نقل إلى مستشفى الساحل في بيروت جثة هامدة متأثراً بإصابته, إلا أن المعلومات لا تزال متضاربة حول حالة السائق الآخر”.
وعلى الفور, حضرت القوى الأمنية والشرطة القضائية وعملت على مسح مكان الجريمة, وفتحت تحقيقاً في الحادث.
وكان منذ حوالي الأسبوعين تداولت أخبار عن عمليات نشل تحصل في تلك المنطقة بطلتها إمرأة ومسلّحين، ممّا يشرّع السؤال عن غياب الإجراءات الأمنية لا سيّما أن الأنفاق المذكورة على بعد مسافة قصيرة من مراكز أمنية هامة.