تنافس أميركيّ فرنسيّ لمعالجة الإشكالات البرية بين لبنان وإسرائيل
أكّد مصدر دبلوماسيّ لبنانيّ، في نيويورك، أنّ لبنان مع تطبيق كامل للقرار 1701 ومستعد للتفاوض ولديه الوسيط الاميركيّ آموس هوكستين، المدعوم من بريطانيا وفرنسا وخطة لإنهاء الخلافات البرية في شأن عدد من النقاط (7 نقاط) لم ينفِ سوى واحدة موضع خلاف وهي (النقطة B1).
وكشف المصدر لصحيفة “اللواء” عن تنافس أميركيّ – فرنسيّ لمعالجة الإشكالات البرية، بين لبنان وإسرائيل.
وأوضح متابعون للصحيفة أيضًا، أنّ واشنطن تسجل عتبًا على الفرنسيين لجهة عدم اطلاعهم مسبقًا على ورقة المعالجات الآيلة لتطبيق القرار 1701.
وربط هؤلاء بين تأجيل مؤتمر دعم الجيش، الذي دعت إليه فرنسا، في 27 الجاري والخلافات مع الأميركيين في شأن ترتيبات الوضع الجنوبيّ.
وأفادت معلومات “اللواء” بأنّ هوكستين حمل معه، في زيارته الاخيرة إلى لبنان، طرحًا غير مكتمل عن الحدود.
كما أفادت بأنّ الادارة الأميركية لم تتوصل بعد، لمبادرة مكتملة حتى اللحظة.
وفي الملف الرئاسيّ، أكّدت مصادر نيابية للصحيفة أنّ ثنائيّ “أمل” و”حزب الله” يطالب النائب جبران باسيل بمراجعة موقفه من رفض ترشح رئيس “تيّار المرده” سليمان فرنجيه، إذا ما أراد لبرنامج الحوار المقترح أن يلقى سبيلًا إلى النجاح.