الحلبي من دار الفتوى: لتفعيل عمل المؤسسات بانتخاب رئيس وسدّ الفراغ

– استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي الذي قال بعد اللقاء “جئنا لتهنئة صاحب السماحة بتمديد الولاية لما يشكل ذلك في هذا الظرف العصيب الذي نمر به من ضمانة وطنية واستمرار لدوره الوطني المعتدل وبصورة خاصة لعلاقاته الطيبة مع جميع الفرقاء. كان اللقاء مناسبة أيضًا لتقديم التهاني بذكرى المولد النبوي الشريف له ولسائر المسلمين ولجميع اللبنانيين”.

أضاف “كما كان اللقاء مناسبة للبحث في بعض الشؤون الوطنية لا سيما ضرورة تفعيل عمل المؤسسات بإقدام النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لسد الفراغ، لأنه في كل القطاعات نحتاج إلى آلية طبيعية لعمل المؤسسات، واستعادة الدور التي تقوم به رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي ومجلس الوزراء.

كما بحثنا في قضية ورشة المناهج التربوية، وأكدت حرصنا على الحفاظ على القيم الأسرية، والقيم الوطنية، والقيم الدينية، والقيم المجتمعية التي تعوّد عليها اللبنانيون والتي هي تشكل قاعدة صلبة في العلاقات فيما بينهم. تحديات العام الدراسي أيضًا مرت في هذا اللقاء وتمنيت له دوام الصحة والعافية، وأن تبقى هذه الدار جامعة لجميع اللبنانيين”.سئل: هل العام الدراسي سيكون بخير؟ أجاب “إن شاء الله بخير وسليم، هناك بعض العوائق التي نعمل على تذليلها.

واستقبل مفتي الجمهورية وفدا نيابيا بقاعيا ضم النواب: بلال الحشيمي وينال الصلح وملحم الحجيري مقدمين التهاني بتمديد ولاية مفتي الجمهورية ، وتم تداول شؤون عامة وأوضاع منطقة البقاع والمستجدات على الساحة اللبنانية.

والتقى المفتي دريان وفدا من تعلبايا يرافقهم النائب بلال الحشيمي. وقال إمام مسجد تعلبايا الشيخ أحمد الحدري: “أتينا مع هذه الوجوه الطيبة الكريمة من بلدة تعلبايا بوجهائها ولجانها ومخاتيرها وبمعية النائب الدكتور بلال الحشيمي إلى هذه الدار، الدار الواسعة، الدار الكبيرة التي نعتز بها ونفتخر، هذه الدار التي إذا دخلنا إليها نشعر بالأمن والأمان والاستقرار لأنها دار القرار.

أتينا لنهنئ أنفسنا بصاحب السماحة، وأيضاً وضعنا بين يديه مشكلة اجتماعية حتى يصار إن شاء الله إلى حل يرضي تعلبايا وأهلها، ووعدنا سماحته بمتابعة هذا الموضوع”.

وقال النائب الحشيمي: “أتينا اليوم من منطقة تعلبايا البقاع الأوسط، لتهنئة صاحب السماحة على التمديد له الذي نحن جميعاً بحاجة له، خاصة في الوقت الحاضر الذي يعيش البلد أزماته، هذه الأزمات أثرت على كل بيت وعلى كل منطقة، سماحة المفتي هو ضمانة لأجل إنقاذ الوضع وجمع الطائفة الذي نلاحظ اختلاف آرائها بينهم، فهو العباءة الوحيدة الموجودة التي تساعد على لمّ شملنا. كنا في لقاء منذ قليل مع البقاع الشمالي وكان اللقاء وديًا.

قدمنا اليوم للتهنئة، ولدينا بعض الأمور المتعلقة بالوضع في منطقة تعلبايا وكان سماحته متجاوباً وسيحاول الوقوف إلى جانبنا لتخطي هذه الأمور المستجدة علينا جميعاً”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى