وزير توقّع انفجار المرفأ… ورفيق الحريري: سأبنيه من جديد!

كشف الوزير السابق غازي العريضي أن ” الرئيس رفيق الحريري عندما عقد مؤتمر مدريد إتهم ظلمًا أنه يراهن على السلام وعلى صلح عربي مع إسرائيل، كان يرى أنه لا بد من مواكبة ما يجري، لكنه لم يكن يراهن على هذه المسألة”.

وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال العريضي: “الدليل على ما ذكرت هو أنه في عام 1994، قرّرنا نقل إذاعة صوت الجبل إلى بيروت، رممنا المبنى وجهزناه بالكامل، وقررنا الإفتتاح في أول أيار، فتمنيت على الرئيس الحريري أن يعطيني حديثًا في المناسبة، وعدني، ثم قبل موعد الحديث إعتذر فصدمت، ليعود ويصرّ على معرفة ماذا كنت سأسأله”.

وتابع، “فسألته لماذا أنت مصر على بناء مطار يتسع لستة ملايين راكبًا؟ في الوقت الذي يحكى عن مشاريع سلام في الشرق الأوسط، من وجهة نظر الآخرين، لا مكان لمطار بيروت فيها، فالتركيز بالمشروع الإسرائيلي على مطار بنغوريون وعلى المطارات الإسرائيلية، أجابني، وما المانع؟ وماذا سيفعلون؟ أجبته، سيدمرونه، إنتفض الرئيس الحريري وقال، يدمرونه وانا أبنيه”.
وأضاف “في سؤال آخر قلت له، لماذا أنت مصر على مرفأ بيروت، وفي المشروع الشرق أوسطي ليس ثمة دور له؟ فهم يتحدثون عن مرفأ حيفا أو عن ميناء أشدود وغيرها، فسالني، ماذا يفعلون؟ قلت سيدمرونه، قال، وأنا أيضًا أبنيه”.

وأضاف “في سؤال آخر قلت له، لماذا أنت مصر على مرفأ بيروت، وفي المشروع الشرق أوسطي ليس ثمة دور له؟ فهم يتحدثون عن مرفأ حيفا أو عن ميناء أشدود وغيرها، فسالني، ماذا يفعلون؟ قلت سيدمرونه، قال، وأنا أيضًا أبنيه”.
وأردف، “قام الرئيس رفيق الحريري عن كرسيه ونظر إلي بحدة وقال، غازي، لماذا أنت ضدي؟ أجبته، هذا غير صحيح، فأنا كلبناني فخور جدًا أن يكون لدينا رئيس حكومة يملك إرادة التحدي بهذا المستوى”.

وختم غازي العريضي بالقول، “أنا أعتبر أن إعادة إعمار بيروت مع كل الفجوات والأخطاء وكل ما قيل، أعتبر أن رفيق الحريري تحدى من أجل لبنان”.