بعد تشخيصه بالسرطان… الملك تشارلز يُوجه رسالة لِداعميه!

أعرب ملك بريطانيا تشارلز عن امتنانه للدعم الذي تلقاه في أول تعليق بعد تشخصيه بالسرطان.
وقال في بيان عبر موقع العائلة المالكة: “أود أن أعرب عن خالص شكري لرسائل الدعم والتمنيات الطيبة العديدة التي تلقيتها في الأيام الماضية”.
وأضاف، “وكما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه الأفكار الطيبة هي أعظم عزاء وتشجيع”.
وقال: إنه “من المشجع بنفس القدر أن أسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصي الخاص في تعزيز الفهم العام وتسليط الضوء على عمل جميع المنظمات التي تدعم مرضى السرطان وأسرهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم الأوسع. إن إعجابي الذي دام طوال حياتي برعايتهم وتفانيهم الدؤوب ناجم عن تجربتي الشخصية”.
وقبل أيام، قالت الملكة كاميلا زوجة العاهل البريطاني، الخميس، إن حالته “جيدة للغاية”، وذلك في أول ظهور علني لها منذ تشخيص إصابة زوجها، البالغ من العمر 75 عاما، بالسرطان.
وفي حديثها إلى أحد الأشخاص الذي جاء لتقديم التحية في حفل خيري بكاتدرائية سالزبوري في جنوب إنكلترا، قالت كاميلا إن تشارلز تأثر برسائل الدعم من الجمهور.
وأضافت أن الملك، “في حالة جيدة للغاية في ظل هذه الظروف… تأثر بشدة بجميع الخطابات والرسائل التي أرسلها الجمهور من كل مكان. هذا يبعث على البهجة بشدة”.
وشكر نجل تشارلز ووريث العرش، الأمير وليام، الجمهور البريطاني، الأربعاء، على رسائلهم الودية لوالده ولزوجته كيت التي خضعت لجراحة في الآونة الأخيرة.
وخضعت كيت (42 عاما) لجراحة في البطن في 16 يناير ثم أمضت أسبوعين في المستشفى للتعافي.
وخضع تشارلز منذئذ للعلاج من تضخم البروستاتا قبل أن يعلن قصر بكنغهام، الاثنين، أن الاختبارات اللاحقة للملك كشفت عن إصابته بنوع من السرطان.
ومع تأجيل الملك لواجباته العامة نظرا لتلقيه العلاج وعدم توقع عودة كيت إلى ارتباطاتها إلا بعد عيد الفصح، يقع العبء الأكبر على عاتق أفراد العائلة المالكة المتبقين، وخاصة وليام وكاميلا، ليمثلا الحضور الملكي في المجال العام، وفق ما نقلته رويترز.