تقرير يكشف استعداد الجيش الاسرائيلي لعملية برية في “رفح”!
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن “إسرائيل أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بأن تتجهز لعملية عسكرية في منطقة رفح”.
وحسب قناة “آي نيوز 24” الإسرائيلية، فإن “العملية البرية في رفح ستبدأ بعد استكمال شروط إخلاء واسع للسكان من رفح ومحيطها، واتفاق بين إسرائيل ومصر على نشاط عسكري إسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة حذّر، في وقت سابق اليوم، من كارثة ومجزرة قد تُخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال اجتياح القوات الإسرائيلية محافظة رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح ونُحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والجيش “الإسرائيلي” المسئولية الكاملة”.
وحمّل المكتب “الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والجيش “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها العدوان والتي قد تقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية”.
وأضاف البيان: “نطالب مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الجيش “الإسرائيلي” بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات اسرائيل المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات”.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام التابعة لإسرائيل تناولت “نية وتهديدات الجيش الاسرائيلي بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من 1,400,000 مواطن فلسطيني بينهم 1,300,000 نازح من محافظات أخرى،مما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى”.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثر من 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.