ميسي يكشف تفاصيل حياته اليومية في ميامي
بعد أن أصبح بطلا للعالم رفقة منتخب الأرجنتين في ديسمبر 2022، يحاول النجم ليونيل ميسي أن يعيش حياة أكثر هدوء رفقة أسرته وبعيدا عن ضغوط مباريات كرة القدم المستمرة، وهو الأمر الذي آل به في النهاية إلى الانتقال إلى انتر ميامي الأميركي، والابتعاد عن سماء كرة القدم الأوروبية.
وبدأ ميسي في الظهور إعلاميا بشكل أكثر من المعتاد منه سابقا، للحديث عن العائلة التي أصبح يقضي أوقاتا أطول معها، وعاداته داخل المنزل الذي يعيش فيه حاليا في ولاية “فلوريدا” الأميركية، والأطعمة التي يفضلها.
يفضل البقاء حافي القدمين
يبدع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الملاعب مرتديا الحذاء الرياضي، ويراوغ خصومه ويسجل ويصنع أهدافا رائعا، ولكن في المنزل فإنه لا يطيق أن يرتدي شيئا يغطي قدميه.
وقال ميسي في حوار مع شبكة “TN30” الأرجنتينية إنه بمجرد وصوله إلى المنزل، فإنه يقوم بخلع الأحذية من قدميه، وقد يفعل ذلك في منزل أحد المقربين منه أيضا.
ولم يرغب النجم الأرجنتيني في الكشف عن المزيد من عاداته التي من الممكن أن تُصنف بالسيئة، حيث قال: “ربما لدي عادات أسوأ، ولكنني أُفضل أن أحتفظ بها لنفسي”.
العائلة أولا
وكشف ميسي عن عادة يقوم بها بشكل يومي، وهي تجهيز طاولة الطعام في الليل، حتى تكون مجهزة بحلول الصباح للعائلة بأكملها.
وقالي ميسي للشبكة الأرجنتينية: “قبل الخلود إلى النوم، أترك الطاولة جاهزة من أجل اليوم التالي. الكل له مكانه المخصص الذي يجلس فيه بشكل يومي. الأطفال وأنتونيلا، وأنا”.
وأشار النجم الأرجنتيني إلى أنه لا يترك المنزل في كل صباح قبل أن يتناول وجبة الإفطار رفقة العائلة.
ميسي يصدم محبيه بشأن طعامه المفضل
إن قررت متابعة التقارير والحوارات الصحفية لأبرز نجوم الرياضة الذين يستمرون في الملاعب لأطول فترة ممكنة، فيمكنك أن تجد الإجابات عن العادات الغذائية المثالية ونوعيات الطعام المخصصة التي يتناولونها.
أما ميسي، الذي يعده الكثيرون الأفضل في تاريخ كرة القدم، فقد صدم محبيه من خلال هذا اللقاء بعاداته الغذائية التي تتسم بالمثالية بالنسبة لحياة الرجل الرياضي.
وقال ميسي: “أنا رجل بسيط للغاية حين يتعلق الأمر بالوجبات الغذائية. وأفضل أنواع المعكرونة المختلفة، والشوكولاتة والأيس كريم”.
وأضاف: “أحب كل شيء يبدو مذاقه حلوا ومسكرا. أحاول أن اختلس هذه الوجبات من وقت إلى الآخر، ولكني أحب الأمر”.
وبالطبع، فإن نجاح ميسي الرياضي على مدار سنوات وسنوات يتعلق بالتزام كبير داخل الملعب وخارجه، ولكن مع الخروج التدريجي من ضغوط كرة القدم مؤخرا، ربما أصبح يستمتع بملذات لم تكن متاحة له حين كان في ذروة المنافسات الأوروبية.