جعجع: الدعوة إلى الحوار هي دعوة لتبني ترشيح فرنجية
اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنه “إذا صحّ ما نشرته الصحف اليوم عن لسان الرئيس نبيه بري بأنّه مستعدّ لعقد جلسة انتخابات رئاسيّة، ولكن يسبقها دعوة إلى الحوار للاتفاق على اسم الرئيس ليعمل البرلمان على انتخابه، فإذا صحّ ذلك يعني عود على بدء، ويكون قرار الممانعة ما زال على حاله لجهة تعطيل الإنتخابات الرئاسيّة”.
وقال في بيان: “معلوم أنّ قنوات الحوار مفتوحة وعاملة بين الكتل النيابيّة كلّها، وقد حصل تبادل أسماء منذ ما قبل سريان المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس جديد للبلاد ، ولكن كلّ هذه المحاولات اصطدمت بتبني محور الممانعة ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، وإصراره على هذا الترشيح ، رغم عدم قدرته على انتخابه، واستخدامه التعطيل كوسيلة لاستمرار الشغور، وما زال هذا الفريق متوقفاً تحديداً عند هذه النقطة “.
واكد ان”الحوار بين الكتل النيابيّة لم ينقطع يومًا، ولكن للأسف، لم يسفر أيّ نتيجة ، على خلفية تمسُّك محور الممانعة برئيس تيار المردة ، أو لا أحد”.
وأضاف: “من هذا المنطلق، الدعوة إلى الحوار هي كناية عن دعوة لتبني ترشيح الوزير فرنجية، فيما الحلّ الوحيد لملء سدّة الرئاسة يكمن في دعوة الرئيس بري في أسرع وقت ممكن ، إلى جلسة انتخابات رئاسيّة بدورات متتالية. وليتمسّك بعدها محور الممانعة بمرشحه قدر ما يريد، ولتقم بقيّة الكتل النيابيّة برتشيح مَن تريد، ومَن يربح من خلال هذه الطريقة ، سنهنئه جميعًا وسنتعاطى معه على أنّه رئيس الجمهورية الجديد”.