عون.. عقل ومشلب… مثلّث إبتزاز الشركات المالية والنفطية!

تضّج الاوساط السياسية والقضائية والقانونية بالكلام عن ممارسات القيادي في التيار الوطني الحرّ المحامي وديع عقل والمسؤول في الحزب ذاته فوزي مشلب لناحية أساليب الابتزاز اللّتان يعتمدانها من خلال شن الحملات على عدة جهات لغايات خاصة على ما بات واضحاً.

فعندما فشلت محاولات رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل عقد صفقة وتأسيس شركات نقل داخلية له داخل مؤسسة شركة الطيران الشرق الاوسط، ورفض رئيس مجلس إدارتها محمد الحوت لهذا الامر شُنّت حملة على هذه الموسسة الناجحة والأمر نفسه بالسياسة نفسها ينطبق على عدّة مصارف وشركات مالية ونفطية بهدف استفزازها وإضعافها لصالح شركات تدور في فلك باسيل.

وعندما رفضت هذه الشركات الخضوع للابتزاز شنّ عقل ومشلب حملة عليها وعمدا الى تقديم اخبارات لدى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي غادة عون التي كانت غبّ الطلب فأقدمت على إتخاذ إجراءات تعسفية لا تمت إلى العدالة والقانون بصلة .

وهو الامر ذاته الذي تم إعتماده مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الذي تبين بأنه لم يمسّ المال العام ووضع إستراتيجية ثابتة للإستقرار النقدي والمالي، يعتمدها حتى اليوم حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وأكثر ما صدمهم ان سلامة لم يدن في التدقيق الجزائي فيما التيار استهلك ٤٠ مليار دولار للكهرباء سرقة وهدر.

وقد بدا واضحًا أنّ تحالف هذا الثلاثي (باسيل-عقل-مشلب) بات مكشوفاً، بحيث يلجأ عقل إلى رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل ،لدفع القاضية غادة عون للتجاوب مع مخططاتهما فيما قد تصح مقولة أنها جاهزة دائما لتحقيق مطالب هؤلاء الثنائي (عقل-مشلب)، ويتبين كيف قضي على مؤسسات مالية تابعة لميشال مكتف صاحب شركة “مكتف للصيرفة” لصالح إنشاء الخبير حسن المقلد مؤسسة مالية والتي تم وضع عليها مؤخرا عقوبات مالية نظرَاً لتهريب حزب الله الاموال من خلالها.

لذلك بات هذا الثلاثي مكشوفاً بأنه يعمل الى إبتزاز الشركات النفطية وشركات الغاز والفيول التي تعمل وفقاً للقانون بهدف ضربها لصالح شركات تدور في فلك باسيل.

وتلفت الأوساط إلى أنّ القيادي في التيار الوطني الحرّ فوزي مشلب قام بالتنسيق مع عقل على تأسيس شركة غير قانونية من أجل تخليص المعاملات على مرفأ بيروت وقاما بابتزاز الشركات الاخرى القانونية التي تعمل في المجال ذاته بهدف تحويل المعاملات لصالحهما.

المصدر: السياسة

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى