إقتحامات ومواجهات في الضفة… إعتقال شقيقتَي العاروري!
شنت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة دهم واسعة في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقالات طالت شقيقتا نائب رئيس المكتب السياسي، لحم\س، صالح العاروري الذي اغتالته طائرات الجيش الإسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت مطلع الشهر الجاري.
ونفذت قوات الجيش الإسرائيلي اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة شديدة مع مقاومين.
وحاصرت قوات الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمخيم جنين، وسرعان ما اندلعت اشتباكات مسلحة وسط المدينة بين مقاومين فلسطينيين والقوات المتوغلة، استخدمت خلالها المقاومة العبوات الناسفة ضد الآليات والجرافات العسكرية.
وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس وداهمت عددا من المنازل في الجبل الشمالي واعتقلت شابين فلسطينيين.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيل ، اليوم الأحد، شابا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، يدعى فادي البدن “20 عاما” بعد مداهمة منزل عائلته.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، شقيقتي الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حم\س.
وذكر مصدر محلي، أن “قوات الجيش الإسرائيلي داهمت منزل عائلة العاروري في بلدة عارورة شمال رام الله واعتقلت دلال العاروري، بينما اعتقلت فاطمة العاروري خلال اقتحامها مدينة البيرة”.
وكان العاروري استشهد مع آخرين من حركة حماس في غارة للجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من الشهر الجاري.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله وسيّر دوريات في أحيائه.
وشملت الاقتحامات الليلية مخيم العروب وبلدة دير سامت بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وفي دير سامت، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ونصبت حواجز عسكرية وسط البلدة واستولت على منزل وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وصعّدت قوات الجيش الإسرائيل اعتداءاتها في الضفة الغربية؛ بالتزامن مع الحرب التي تشنها في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 340 فلسطينيا واعتقال 5 آلاف آخرين.
