بلال عبدالله: إسرائيل تجرّ لبنان إلى حرب باعتداءاتها اليومية
أعرب عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، عن أسفه الشديد للدعم الغربي والدولي لإسرائيل “في حربها وعدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين”، لافتا الى انه في إطار الصراع الاقليمي على أرض فلسطين، يبدو واضحا الانحياز الغربي والأميركي والفرنسي الى جانب اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وضد القضية العربية.
وأشار عبدالله في تصريح لـ”الأنباء الكويتية”، الى “أن اسرائيل تحاول جرّ لبنان الى حرب جديدة، لافتا الى أن هذا الامر واضح من خلال تصاريح ومواقف الاسرائيليين السياسية والعسكرية، الذين يعتقدون انها الفرصة المناسبة لتوجيه ضربة إلى حزب الله والمقاومة في لبنان لأبعادها عن الحدود.
وفي موضوع القرار الدولي 1701، أكد عبدالله ان الحكومة اللبنانية أعلنت تمسكها بهذا القرار، وشددا على أنه يجب أن يكون هناك ضمانات في التزام اسرائيل بالقرار. وقال: “أعتقد ان التهديد بالقرار 1701 في غير مكانه، فالحكومة والشعب اللبناني مع تطبيق هذا القرار بكل بنوده، الذي ينظم الهدنة ووقف اطلاق النار بعد عدوان تموز 2006 الإسرائيلي على لبنان”.
ورأى أن ربط انتخاب رئيس الجمهورية او الاستحقاقات الدستورية في لبنان، بموضوع الحرب ضد الشعب الفلسطيني، غير منطقي وغير وارد، لافتا الى أن الحرب قد تطول، معتبرا أن ربط الاستحقاقات الداخلية بالأزمة يجوز بالمعنى الإيجابي وليس السلبي.
وأضاف: “بمجرد وقوع حرب بين لبنان وإسرائيل، وهي قائمة وان كانت بحدودها الدنيا، ومجرد وجود حرب ابادة في فلسطين، وتوسع الاعتداءات الاسرائيلية، هذا يفرض علينان انتخاب رئيس جمهورية اليوم قبل الغد، وليس انتظار نتائج تلك الحرب”.