أزمة البحر الأحمر تقفز بأسعار الشحن البحري…هكذا اصبحت!
كتب طلال عيد في المركزية: كشف رئيس غرفة الملاحة الدولية في مرفأ بيروت سمير مقوم عن ارتفاع كلفة الشحن البحري بمقدار 1500 دولار للمستوعب الواحد 20 قدما في حين مستوعب الـ40 قدماً ارتفعت كلفة شحنه حوالي 3000 دولار اضافة الى قضاء فترة زمنية اكبر وذلك بسبب الاحداث في منطقة البحر الاحمر واضطرار شركات الشحن البحرية الكبرى الى الاستعاضة عن هذه الطريق البحرية بطرق اخرى اطول فترة زمنية مما ادى الى ارتفاع اسعار السلع المستوردة خصوصا من الشرق الاقصى.
وكانت سفن الشحن البحرية تستخدم مضيق باب المندب للعبور لاسيما بين دول شرق اسياوالبحر المتوسط واوروبا لكنها في المدة الاخيرة تخلت عن هذه الطريق بسبب العمليات الحربية هناك وتهديد اليمن كل دولة تمر من باب المندب ومتجهة نحو اسرائيل وقد تعرضت عدة سفن تجارية لحوادث من هذا النوع.
ويضيف مقوم ان شركات التامين رفعت اسعارها بسبب ما بجري في المنطقة من احداث والحرب في غزة وتداعياتها في الجنوب.
وفيما اكد المقوم ان ”كل البواخر الآتية إلى بيروت اليوم تدور حول أفريقيا” خاصة ان شركات الشحن العالمية المهمة ليست مستعدة لتعريض بضائعها وفريق عملها لأي خطر” اشار الى تحسن بنسبة ١٠٪ في العام ٢٠٢٣ عن العام ٢٠٢٢.