ارتفاع حدة المواجهات جنوباً.. والحزب يرد بعنف على مقتل العاروري

يستمر القصف العنيف على العديد من القرى المتاخمة للشريط الحدودي، بعد أن أعلن الاعلام الحربي في حزب الله، وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال الشيخ صالح ‏العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهداف قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ‏ومؤكّدة. ‏

كما استهدف عناصر الحزب موقع المطلة ‏بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة، وتجمعًا لمشاة ‏جنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة. ‏رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الغربي”ميتا آشر”، اعتبر ان على إطلاق الصواريخ صباح اليوم: أحداث هذا الصباح في الشمال هي إعلان آخر من حزب الله لحرب من جانب واحد.وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن عن مهاجمته خلية مسلحة في لبنان أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل، وعمد الى اغلاق المزيد من الطرق شمالا خشية رشقات صاروخية إضافية من لبنان.

واستهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي منطقة الرويسة على اطراف بلدة حولا، وبليدا وعيترون، ووادي البياض على اطراف حولا، الاطراف الغربية لبلدة الطيري، اطراف بلدة رشاف، أطراف الغربية لبلدة ميس الجبل، وادي السلوقي، وعلى حي الجامع في بلدة يارون، ومنطقة المطلة.كما أغار الطيران الحربي الاسرائيلي بالقذائف الفوسفورية على منطقة الخيام وباب ثنية، وعلى راميا وعيتا الشعب وبيت ليف.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى