عظة الراعي لا تثني الأحزاب المسيحية عن رفض "حوار بري"
أكدت مصادر “الكتائب” على موقفها السابق الرافض للشروط المسبقة لفتح البرلمان وعقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، بحيث تبقى الأولوية دائماً لإنجاز الاستحقاق، فيما ترفض مصادر “القوات” تكريس أعراف جديدة، وتؤكد أيضاً على أن الأولوية لإنجاز الانتخابات.
وقالت لصحيفة “الشرق الأوسط” : “الراعي يأخذ بكل وجهات النظر ولا يتبنى وجهة نظر واحدة، وهو إضافة إلى ذلك ربط إنجاز الاستحقاق بضرورة تطبيق الدستور»، مضيفة: «لذلك بما يعنينا نحن متمسكون بموقفنا من هذه الزاوية، أي أننا لا يمكن أن نذهب لأي خطوة تكرس أعرافاً جديدة مخالفة للدستور إلى جانب أسباب أخرى لها علاقة بغياب الثقة وخلفية المناورين، وأن طاولة الحوار لم تحقق شيئاً تاريخياً”.
وشددت المصادر على أنه هناك “مخاوف جدية من أنه إذا سبق الحوار الانتخابات الرئاسية يعني أنه قبل كل استحقاق يجب أن نذهب لحوار، وهذا يعني أننا نعطل دور البرلمان ونعطل ميزان القوى داخل المجلس ونتائج الانتخابات، ونفرض بذلك واقعاً جديداً عبر تحويل المجلس إلى مصادق على ما تتوصل إليه طاولة الحوار”. وفي حين رأت المصادر أنه يمكن البحث بإمكانية “أن يكون الحوار خلال دورات الانتخاب وهو ما يمكن بحثه”، مؤكدة ان”موقفنا لا عودة عنه والأولوية تبقى للانتخابات”.