علاقات جنسية وصور عارية… ما علّمته “راندي” لتلاميذها مختلف وهذا مصيرها!
طُردت “راندي”، وهي معلمة موسيقى تبلغ من العمر 42 عامًا، بعد أن مارست الجنس مع أحد طلابها في منزلها، وفي سيارتها وأرسلت له صورًا عارية لها، وفق ما نقل موقع “ذا صن” الالكتروني”.
وفي التفاصيل، اسم المعلمة الحقيقي هو “ميشيل باري”،ومُنعت من التدريس بعد ممارسة الجنس مع طالب لمدة عامين، حيث بدأت العلاقة في عام 2010، واستمرت علاقتهما الجنسية حتى عام 2012. وفي هذا السياق، كانت تقوم باري بدعوة التلميذ إلى منزلها، وتقدم له الهدايا، وأرسلت له رسائل وصور غير لائقة، وفي إحدى المرات، دفعت ايجار فندق في رحلة لم تكن مرتبطة بحدث موسيقي بالمدرسة، وأثناء الدروس الخصوصية، قامت بتقبيله بعد أن تحدث عن أمور شخصية ولمسته بطريقة خاصة وحميمة.
وخلال الفترة نفسها، زُعم أن باري كانت على علاقة غير مناسبة مع طالب آخر، والذي دعته أيضًا إلى منزلها، وزوّدته بالكحول وتبادلا المحادثات الشخصية والحميمة، كما حدثت بينهما علاقة جنسية. وعلمت اللجنة أيضًا أن باري قد تم تحذيرها بشأن سلوكها مع التلاميذ، والتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحفلات نهاية العام الطلابية التي أقامتها في منزلها، وقالت اللجنة إن الفشل في الحفاظ على الحدود المهنية المناسبة تمّ إثباته مع التلميذين.
واجتمع الطالبان السابقان، اللذان لم يظلا على اتصال بعد المدرسة، في عام 2021 للحديث عما حدث، ثم قررا تقديم إحالة إلى هيئة تنظيم الاتصالات في 29 كانون الثاني 2022. ومنعت اللجنة باري من التدريس إلى أجل غير مسمى، كما أنه لا يمكنها التقدم بطلب لإلغاء الحكم.
