المجلس العالمي لثورة الأرز: طلب بتنفيذ القرار 1559 لحل الميليشيات المسلحة وتجنيب لبنان حربًا مدمّرة

زار وفد “المجلس العالمي لثورة الأرز”، يرافقه وفد  “التحالف الاميركي شرق اوسطي للديموقراطية”، مقر الأمم المتحدة في نيويورك والتقى عددا من المسؤولين، وسلم مكتب الأمين العام انطونيو غوتيريش مذكرة تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يدعو إلى “حل المليشيات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية في لبنان ونزع أسلحتها”.

وبحسب بيان، فقد “لاقى الوفد توافقا حول أهمية هذا القرار والاصرار على تنفيذه من قبل أغلب البعثات الديبلوماسية التي زارها ، بخاصة في الظروف التي تسيطر على الشرق الأوسط والتي تنعكس على الاستقرار في لبنان، والحالة الشاذة التي يعيشها اللبنانيون من دون حكومة قادرة ، أو رئيس منتخب كون المليشيات المسلحة تمنع اجراء هذه الانتخابات وتفضل ابقاء وضع البلاد كما هو في حال من الفوضى، وعدم وجود من يحمل المسؤولية ويتخذ القرار المناسب”.

وفي ما يلي نص المذكرة:”إن الموقعين أدناه يناشدون الأمم المتحدة مرة أخرى ، لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يدعو إلى حل جميع المليشيات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها.إننا نؤكد من جديد دعوتنا إلى الاحترام الصارم للسيادة اللبنانية والسلامة الإقليمية ووحدة واستقلال لبنان السياسي في ظل السلطة الوحيدة والحصرية لحكومة لبنان على كل الأراضي اللبنانية. إن حزب الله لم يمتثل قط لتوجيهات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1559، ولم تفعل الأمم المتحدة الكثير لمنع أو عرقلة حملة العنف والترهيب التي يقوم بها ضد الشعب اللبناني الحر وما بعدها. إن مخالب حزب الله تمتد إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط وحتى إلى أميركا اللاتينية. من المرجح جدا أن تتوسع الحرب التي بدأتها حماس مع إسرائيل إلى لبنان حيث يواصل حزب الله التحرش بطريقة استفزازية، مثل إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. من الواضح أن إيران هي المحرك الرئيسي لهذا الصراع والأعمال العدائية التي تشجعها وتسعى لنشرها.

من واجب الأمين العام للأمم المتحدة أخلاقيا دعوة إيران إلى وقف دعمها لهذا الرعب على الفور. ومع أننا نتفهم موقف أعضاء مجلس الأمن فيما يمكن للأمم المتحدة أن تفعله بشكل معقول في هذه الظروف، نناشدكم بكل احترام ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران لكي تتقبل القلق الدولي وتجبر حزب الله على الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 1559، فإن خطابا قويا يمكن أن يكون أداة فاعلة عندما يستخدمها الرجل المناسب في الوقت المناسب.

نرجو أن يحقق الاجماع على هذه الرسالة الواضحة نتيجة إيجابية ضد الإرهاب ويتجنب وقوع كارثة وحرب مدمرة في لبنان، مع الأمل بنهاية سريعة لهذا الصراع”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى