البزري: زيارة لو دريان هي للتذكير بأن فرنسا موجودة
استبعد النائب عبد الرحمن البزري, في حديث عبر “صوت كل لبنان”، أن تؤدي التطوّرات في الجنوب إلى أي تصعيد، لأن الوضع عسكريًا محكوم بتوازن دقيق، موضحًا أنّ “معظم التجاوزات على القرار 1701 كانت من جانب الإسرائيلي وليست من الناحية اللبنانية، فضلا عن أن المطلوب من الطرفين التهدئة ولاسيما عدم التجاوز والتعدي على لبنان”.
ولفت البزري إلى أنّ زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان هي للتذكير بأن فرنسا موجودة بعد أن فقدت الكثير من دورها سواء في لبنان أو المنطقة، مؤكدًا أنّ الزيارة لا تحمل في طياتها أيًا من العناصر.
واعتبر البزري, ردًا على سؤال عن عدم لقاء لودريان بعدد كبير من النواب المستقلين، أنّ “الأخير حصر لقاءاته بالنواب الذين يمكن أن يغيروا رأيهم بينما نحن رأينا ثابت”.
وأشار إلى أنّ الملف الرئاسي اللبناني وضع للأسف “في مزيد من البراد” بانتظار كيفية إعادة ترسيم الخارطة الجديدة في المنطقة.
أمّا عن ملف قيادة الجيش، فأشار إلى أنّ الحلول يجب أن تكون على مستوى الحكومة التي تتهرب من مسؤولياتها. وأضاف أنّه “إذا جاء القرار إلى مجلس النواب سيكون لدينا موقف وطني مسؤول وجدي في بحث هذا الموضوع، وإذا كانت المشاركة إضطرارية عندها يتم البحث ونتخذ قرارا إما التمديد أو غير التمديد”.
وقال: “نؤيد أي حلّ لا يطعن بالقيادة وصلاحياتها، حفاظًا على المؤسسة العسكرية”.
