بسبب 2000 جندي.. حدث يقلق إسرائيل لم تشهده منذ 1948


أكبر نسبة تخلّف للجنود
يعلِّق الصحفي والباحث في الشؤون الإسرائيلية، سمير فضل، لموقع “سكاي نيوز عربية”، على تخلّف جنود إسرائيليين عن الحرب الجارية، بأنّه رغم أن العدد المذكور (ألفا جندي) أقل من 1 بالمئة من عدد المستدعين للحرب، لكنه “يعدّ أكبر تخلّف يشهده الجيش الإسرائيلي منذ نشأته”. وعن المخاطر التي تهدِّد الجيش من تخلّف جنوده خلال الحرب الجارية، يوضِّح فضل:

  • القوّة النظامية في الجيش الإسرائيلي أضعف بكثيرٍ من الدخول في حرب، كان متوقعا اتساع رقعتها مع جيرانها، ولذا الاعتماد على قوات الاحتياط في مثل هذه الظروف يكون كبيرا للغاية.
  • حدوث خلل أو ما يُشبه التمرّد والغياب، يثير مخاوف كبيرة داخل الجيش من اتساع رقعة التمرد.
  • لذلك لا تسمح إسرائيل بمثل هذه التصرّفات، وتفرض عقوبات شديدة على المتخلّفين، خاصة وقت الحرب، وتواجِه التمرّدات الصغيرة بقوّةٍ للحفاظ على ثبات الانضمام للجيش في مِثل هذه الظروف.
  • تهديدات جنود الاحتياط (في يوليو) بالامتناع عن الخدمة؛ احتجاجا على التعديلات القضائية، كان مثيرا للقلق، وأعتقد أن ما تعرّضت له إسرائيل في 7 أكتوبر من أسبابه الخلل الأمني الكبير الذي ضرب إسرائيل قبلها.

 أسباب مجهولة يتوقّع المحلل الفلسطيني، نزار جبر، أنّه سيتم الكشف عن الكثير في تحقيقات ستجري عقب انتهاء الحرب الجارية، بشأن ما يصفه بدوره بأنه “خلل أمني كبير” داخل إسرائيل.

ويرى كذلك، في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، أن تغيُّب ألفي جندي “يعد رقما ضخما لم تشهده إسرائيل من قبل، كما أنه حتى اللحظة لم يُعلن أسبابه، وقد يكون هؤلاء المتغيّبون ما زالوا يحتفظون بموقفهم الرافض للتعديلات القضائية، وقد يكون لا”.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى