التصعيد يلوح في الأفق بعد فشل المحاولات الدبلوماسية لحل الأزمة

أفادت مصادر دبلوماسية لقناة “الجديد” أن التصعيد لا يزال يُعتبر الخيار الأكثر احتمالًا في الفترة المقبلة، بعد انتهاء زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان وفشل جميع المحاولات الدبلوماسية المبذولة لإيجاد حلول سلمية للأزمة اللبنانية.

وأكدت المصادر أن الجهود الدولية والوساطات التي سعت لإيجاد تسوية للأوضاع في لبنان لم تحقق أي تقدم يُذكر، مما دفع إلى التوقع بأن الأوضاع قد تتجه نحو التصعيد. كما أشارت المصادر إلى أن التصريحات والمواقف الدولية في الأيام الأخيرة، لا سيما تلك التي صدرت بعيد زيارة البابا المرتقبة إلى لبنان أوخر الشهر الجاري، قد أظهرت تراجعًا في الأمل بتحقيق نتائج إيجابية عبر القنوات الدبلوماسية التقليدية.

المصادر أضافت أن التصعيد لن يكون حرباً شاملة، بل رفع مستوى الضربات المركّزة واستمرار الاغتيالات بوتيرة عالية

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى