حقائق مزعجة ستجعلك تغسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها!
اعتبر الخبراء أنه يجب عليك دائمًا غسل الملابس التي تشتريها حديثاً قبل ارتدائها لأول مرة، لأنك لا تعرف أبدًا ما الذي يختبئ على سطح الأقمشة. وسلّط العالم كيم رومين الضوء على الحقيقة الفادحة للملابس الجديدة وقال: “ينتج جسم الإنسان بشكل طبيعي “تربة الجسم” طوال اليوم. وفي المتوسط، يصل هذا إلى حوالي لتر واحد من العرق، و40 غرامًا من الزهم أي زيوت الجسم، و10 غرامات من خلايا الجلد”.
وبحسب موقع “فوكس نيوز”، من الممكن أن تكون هذه الأتربة الجسدية قد انتقلت عن طريق الأشخاص الذين لمسوا الملابس الجديدة. وبالإضافة إلى ذلك، تشمل عناصر الملابس الجديدة تشطيبات النسيج المضافة أثناء التصنيع، ويمكن أن تتلامس مع الأوساخ أو المخلفات الأخرى أثناء التصنيع والتوزيع.
وبالتالي، إذا لم يتم غسل الملابس قبل ارتدائها، فمن المحتمل أن تكون هذه المواد المذكورة والمواد الكيميائية، مهيجة للبشرة الحساسة.
وفي حين أن الملابس الجديدة قد تبدو جاهزة للارتداء، إلا أن تلك المصنوعة من مواد اصطناعية قد تحتوي على مركبات عضوية متطايرة ضارة من الأصباغ المشتتة والفورمالدهيد ومعالجة الأقمشة.
وتلتقط الأقمشة أيضًا التلوث المتبادل من عملية التصنيع والتخزين والشحن والمتاجر التي يتم عرضها فيها. والغسيل قبل الارتداء يقلل ويزيل العديد من هذه الملوثات.
والسبب الآخر لغسل الملابس الجديدة هو احتمال وجود البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى أو العطور أو منتجات العناية الشخصية الضارة التي قد تبقى على الملابس بعد أن جربها الآخرون في المتجر.
والعطور، سواء كانت من العطور أو منظفات الغسيل أو المستحضرات وغيرها، يمكن أن تشكل خطرا كبيراً على صحتنا.
فهذه العطور غالبًا ما تكون مزيجًا معقدًا من المواد الكيميائية المختلفة، والتي يمكن أن يسبب الكثير منها اضطرابًا في الغدد الصماء، ويمكن أن يكون هذا العطر مهيجًا لأعيننا وبشرتنا ورئتينا.
وعلاوة على ذلك، إن بعض العلامات التجارية تستخدم الشموع أو العطور أو الروائح الأخرى في متاجرها، مما قد يؤثر على القماش، حتى لو لم يقم أحد بتجربته.
وقال الخبراء: “عندما تغسل ملابسك الجديدة جيدًا قبل ارتدائها، فإنك تزيل هذه المواد الكيميائية بشكل فعال. وهذه الخطوة الاستباقية تساعد على منع ردود الفعل التحسسية والآثار الصحية المحتملة التي قد تنشأ عن التعرض لهذه المواد”.