“التربية” تردّ على المنتقدين

ردّت وزيرة التربية والتعليم العالي في بيانٍ واضح لا يحتمل التأويل على الانتقادات التي طالتها، بسبب إصدارها قرارًا يمنح استثناءات لتعليم طلبة سوريين نزحوا في الفترة الأخيرة بعد الأحداث الدامية في سوريا.
وأكدت مصادر لـ”الأنباء الإلكترونية” أنّ هذا القرار يمنع انقطاع التعليم عن مئات الطلبة الآتين من خلفيات طائفية مختلفة. كما شدّدت كرامي على أنّ القرار اتُّخذ بالإجماع في مجلس الوزراء، ويأتي انسجامًا مع تعهّدات لبنان الوطنية والدولية.

وفي هذا الإطار، وإذ كان الحزب التقدّمي الإشتراكي في طليعة المبادرين لضمان أحقّية التعليم للأطفال النازحين في الأشهر الأخيرة، لفتت كرامي في بيانها إلى أنّ القرار يسهّل عودة النازحين إلى بلادهم لأنّه ببساطة يخلق قاعدة بيانات “داتا” عن الطلبة الذين دخلوا إلى لبنان حديثًا هربًا من التوتّرات والانتهاكات الأمنيّة.
وفي السياق نفسه، تساءل “التقدّمي” ردًّا على الحملة التي طالت القرار: أليست المدرسة المكان الأفضل لأيّ طفل؟

وذكّر بأنّ حلّ أزمة النزوح يبدأ بتعزيز العلاقات اللبنانية – السورية في الاتجاه الصحيح، بما يفضي إلى حلٍّ جذري لأزمة النازحين، وضبط الحدود، ووقف التهريب.
ويُذكّر “التقدّمي” بأنّ الحلّ يبدأ من معالجة ملفّ الموقوفين السوريين، الذي يحمل في بعض جوانبه الكثير من الظلم والإجحاف الإنساني، قبل أيّ معطى سياسي آخر.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى