لماذا ملف الأسرى صعب على حكومة نتنياهو؟

ذكرت “ألعربية”، أنّه منذ أيام عدة، والحديث يدور حول “صفقة وشيكة” حول ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.

ويبدو أن قرار قبول الصفقة أمر صعب بالنسبة لإسرائيل، وضاغط جداً بالنسبة لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.

فالضغوط الداخلية على نتنياهو، قوية جدًا، من أجل إعادة المحتجزين في قطاع غزة المحاصر إلى تل أبيب، إلا أن أصواتاً أخرى تعلو أيضاً وبصوت صارخ، لمطالبة الحكومة بعدم المقايضة والخنوع.

ويُمارس الشارع الإسرائيلي ضغطاً شعبياً كبيراً على الحكومة من أجل القبول بالصفقة التي كثر الحديث عنها دون نتائج فعلية حتى الساعة على الأرض، لاسيما أن مرور الوقت لا يعتبر في صالح هؤلاء الأسرى بحسب عائلاتهم وأقاربهم الذين يتظاهرون بشكل متكرر، منذ السابع من تشرين الاول، خصوصاً مع استمرار القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي قد تعرض حياتهم للخطر.

ففي السابق كان الضغط أخف لأن هؤلاء الأهالي كانوا يتوقعون أن يجد الجيش الإسرائيلي أسرى في مستشفى الشفاء أو الرنتيسي في مدينة غزة، كما روج له مرارا، إلا أن أملهم خاب مؤخراً، بعدما تبيّن أن أقبية تلك المستشفيات خالية.

وكانت العديد من المبررات سيقت سابقا بشأن التردد الإسرائيلي. فتارة أفادت مصادر مطلعة على الملف أن تل أبيب طلبت الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى، وطوراً أنها رفضت وقف النار لمدة 5 أيام، أو طالبت بأسرى محددين بالأسماء.

لكن الثابت الوحيد حتى الساعة وفق ما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أدريان واتسون، أنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق نهائي لإطلاق سراح المحتجزين في غزة أو وقف إطلاق النار لكن العمل متواصل على هذا الملف. (العربية)

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى