داخلَ إسرائيل.. تقريرٌ يكشف ما قيل عن الحرب ضدّ لبنان!
قالت “القناة 13” الإسرائيلية، إن التقديرات تتضاعف داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن الحرب مع لبنان أمر لا مفر منه، وذلك في وقت تتصاعد فيه وتيرة المواجهات بين “حزب الله”، وجيش الاحتلال عند الحدود، بينما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
قناة “I24 News” الإسرائيلية قالت إن هذه التقديرات تأتي بعد “مضاعفة حزب الله عمليات إطلاق النار أمس الأحد على الحدود الشمالية، وبعد تهديدات وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت السبت الماضي لحزب الله أنه فيما لو تم تخطي الخطوط الحمراء، سترون مقاتلاتنا تضرب بيروت”.
تصريحات غالانت جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده في زيارة له إلى الشمال، حيث قال له كافة القادة العسكريون في المنطقة إنه “على الجيش الإسرائيلي الانتقال الى مرحلة الهجوم”.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن “فاعلية هجمات الجيش الإسرائيلي ضد خلايا حزب الله آخذة بالتراجع”، مشيرة إلى أنّ “تلك الخلايا تعلمت طرق التحصن والدفاع عن نفسها، كما درست تكتيكات سلاح الجو الإسرائيلي، حيث إن الجيش الإسرائيلي لم ينجح باستهداف الخلايا المضادة للدبابات كما نجح في الماضي”.
وأضافت “I24 News” أن “السؤال المطروح هو: هل ستعطي إسرائيل الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله السماح بكتابة السيناريو، “وتستيقظ ذات صباح مع وابل من الصواريخ تجاه حيفا، أم ستبادر بأمر ما؟ التقديرات هي أنه بعد استكمال مرحلة مهمة في داخل مدينة غزة ستفكر إسرائيل مجدداً في صورة المعركة”.
من جهتها، نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” تقريراً قالت فيه إنّ “صبر المؤسسة الأمنية في إسرائيل بدأ ينفد بسبب تصاعد عمليات حزب الله ضدّ الجيش الإسرائيليّ عند الجبهة بين لبنان واسرائيل”.
ولفت التقرير إلى أنَّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تُدرك أنه من أجل إعادة الأمن إلى مناطق خط النزاع مع لبنان، فإنه لا بُد من وجود حلّ من شأنه أن يُغير الوضع الأمني بشكل جذريّ على طول الحدود”.
وفي تصريحٍ له مؤخراً، قال المُتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هاغاري إنّ “هناك خطة لتغيير الوضع الأمني عند الحدود مع لبنان”، وذلك إثر التطورات الأخيرة الحاصلة هناك.
وأوضحت الصحيفة أنّ “القرار في الجهاز الدفاعي الإسرائيليّ هو التركيز على جبهة قطاع غزة”، مشيرة إلى أنه من الأفضل تركيز الجهد في كل ساحة على حدة وبشكلٍ تدريجي”، وقالت: “ما زال هناك من يأمل في أن يؤدي النصر في غزة إلى ردع حزب الله، لكن آخرين يعتقدون أن هناك حاجة إلى خطواتٍ إضافية والتي يمكن أن تكون سياسية أو قد تصل إلى حرب شاملة مع حزب الله”.