“مبانٍ عسكرية ومخازن أسلحة”… الجيش الإسرائيلي يتحدّث عن ضرب أهداف في لبنان!
أعلن الجيش الإسرائيلي عصر اليوم الثلاثاء، أنَّ “الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي تواصل عملياتها البرية في جنوب لبنان ضد أهداف جديدة لحزب الله، ويرافق القوات البرية هجمات ومساعدة من قبل اللواء 282 والقوات الجوية”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه “عثر مقاتلو الكتيبة “188 TDF” و”Golani TDF” على قاذفات محملة جاهزة للانطلاق نحو الأراضي الإسرائيلية، إلى جانب العديد من الأسلحة والمعدات العسكرية”.
وتابع، “تواصل قوات الفرقة 91 في الجيش الإسرائيلي معاركها في جنوب لبنان، حيث دمرت قوات اللواء 769 مباني عسكرية لحزب الله في المنطقة وصادرت معدات عسكرية وأسلحة عثر عليها في المباني المدنية”.
وزعمت القوات الإسرائيلية أنها “هاجمت خلال اليوم الأخير نحو مئة هدف عسكري في لبنان، بينها مباني عسكرية ومخازن أسلحة وعشرات العناصر ومنصات إطلاق النار على الجليل الأعلى والخليج والجليل الغربي”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، هاجمت الطائرات الحربية، الليلة الماضية، موقعاً عسكرياً في منطقة البقاع في عمق لبنان، به بنية تحتية تحت الأرض بما في ذلك منصات إطلاق كانت موجهة نحو إسرائيل”.
بعد عام من تبادل إطلاق النار المستمر بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، تصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على مواقع الحزب في جنوب لبنان ووصولًا إلى الضاحية، حيث بدأت إسرائيل منذ 23 أيلول الماضي سلسلة غارات جوية استهدفت معاقل حزب الله في مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني، في إطار عملياتها العسكرية التي وصفتها بأنها تهدف إلى ضرب بنية الحزب التحتية.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، أطلقت القوات الإسرائيلية في مطلع تشرين الأول الماضي عملية برية محدودة في المنطقة الجنوبية، حيث توغلت في بعض البلدات الحدودية، مؤكدة أن الهدف منها هو تأمين الحدود ومواجهة تهديدات الحزب.
وتشهد المنطقة الحدودية توترات متزايدة منذ اندلاع المواجهات الأولى قبل عام، فيما يتبادل الجانبان القصف والهجمات بشكل متواصل، مما يثير مخاوف من انزلاق الوضع إلى تصعيد أكبر.
وقد حذر العديد من المسؤولين الدوليين من خطر استمرار التصعيد في المنطقة، الذي قد ينعكس سلبًا على الاستقرار في لبنان والشرق الأوسط بشكل عام.