قادة المقاومة الذين سقطوا في عمليات الاغتيال الإسرائيلية
على مدى أكثر من عام منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023، قتلت إسرائيل عددًا من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحليفها حزب الله.
وبحسب ما أفاد مسؤولان مطلعان على الأمر، فقد أُبلغ أعضاء في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أحد العقول المدبرة لهجمات 7 أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي على إسرائيل، قد قُتل على الأرجح.
اعلان
وفيما يلي قائمة بأسماء قادة حماس وحزب الله الذين تم استهدافهم خلال العام الماضي:
حماس
يحيى السنوار
أعلن الجيش الإسرائيلي أن السنوار ربما قتل في عملية بقطاع غزة استهدفت ثلاثة مسلحين. وأكدت مصادر إسرائيلية، منها هيئة البث العامة (كان) وقناة إن12 الإخبارية، أن السنوار قُتل.
حتى الآن، لم تعلن حماس شيئًا رسميًا عن مصير السنوار.
برز السنوار كزعيم لحماس بعد اغتيال سلفه إسماعيل هنية في إيران في يوليو تموز الماضي. وكان السنوار يعد العدو الأول لإسرائيل، ويُعتقد أنه أدار الحرب من الأنفاق تحت قطاع غزة.
إسماعيل هنية
اغتيل إسماعيل هنية في 31 يوليو تموز أثناء زيارته لطهران. وكان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ عام 2017.
ووفقًا للحرس الثوري الإيراني، قُتل هنية نتيجة قذيفة قصيرة المدى. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الانفجار الذي أودى بحياته كان نتيجة قنبلة زُرعت سرًا في دار الضيافة التي كان يقيم فيها.
لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.
تجنب هنية قيود السفر في غزة من خلال التنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة، مما مكنه من لعب دور المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار، أو التواصل مع إيران حليفة حماس.
محمد الضيف
قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف، قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، قُتل بعد غارة جوية استهدفت منطقة خان يونس في غزة في 13 يوليو تموز، بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية سابقة.
حماس لم تؤكد خبر وفاته.
يعتقد أن الضيف كان من العقول المدبرة لهجوم 7 أكتوبر تشرين الأول.
مروان عيسى
أكد الجيش الإسرائيلي مقتل مروان عيسى، نائب القائد العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية في مارس آذار الماضي. وكان عيسى أحد أبرز المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب الضيف والسنوار.
حماس لم تؤكد وفاته.
صالح العاروري
قُتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير كانون الثاني 2024.
العاروري كان أيضًا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.
حزب الله
حسن نصر الله
في 27 سبتمبر أيلول، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الجماعة.
مقتله شكّل ضربة كبيرة لحزب الله، الذي يعاني من تصاعد الهجمات الإسرائيلية. قاد نصر الله حزب الله منذ عام 1992.
علي كركي
قتل علي كركي، أحد كبار قادة حزب الله، في نفس الغارة الجوية التي اغتيل فيها نصر الله. وذكرت إسرائيل أن أكثر من 20 عضوًا في حزب الله من مختلف الرتب قُتلوا في الضربة على مخبأ تحت الأرض.
هاشم صفي الدين
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، في 8 أكتوبر تشرين الأول، أن هاشم صفي الدين، الذي كان يُعتقد أنه خليفة نصر الله، قد “تم القضاء عليه”. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت اثنين من خلفاء نصر الله، مشيرًا إلى صفي الدين وشخصية ثانية لم يُفصح عن هويتها.
حزب الله لم يعلق على مصير صفي الدين.
نبيل قاووق
نبيل قاووق، المسؤول الأمني الكبير في حزب الله، قُتل في غارة جوية إسرائيلية في 28 سبتمبر أيلول.
إبراهيم قبيسي
أفاد مصدران أمنيان في لبنان أن غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر أيلول تسببت في مقتل إبراهيم قبيسي، القائد في منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله.
إبراهيم عقيل
في 20 سبتمبر أيلول، قتل قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. كان عقيل عضوًا في أعلى هيئة عسكرية للجماعة، واتهمته الولايات المتحدة بالتورط في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983.
أحمد وهبي
قتل أحمد وهبي، القائد الذي أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان حتى أوائل عام 2024، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر أيلول، حيث استهدفت عددًا من كبار القادة بينهم إبراهيم عقيل.
فؤاد شُكر
في 30 يوليو تموز، قتل فؤاد شُكر، القائد العسكري الكبير في حزب الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. شُكر كان من أبرز القادة العسكريين لحزب الله منذ تأسيسه، ولعب دورًا رئيسيًا في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.
محمد ناصر
قتل محمد ناصر، القائد الكبير في حزب الله، في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو تموز. ناصر كان مسؤولًا عن جزء من عمليات حزب الله على الحدود الجنوبية.
طالب عبد الله
قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله، طالب عبد الله، في 12 يونيو حزيران في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزًا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان. كان عبد الله قائدًا في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي.
