إليكم أسرار الصحف اليوم ٧-٦-٢٠٢٤
النهار
-اعتبرت اوساط سياسية ان زيارة قائد الجيش منطقة بعلبك الهرمل لافتتاح عدد من الطرق انما تصب في اطار التقارب “الانتخابي” مع الثنائي في عرينه رغم عدم حضور اي فريق يمثل هذا الفريق في كل الجولة.
-لوحظ ان وزراء ونوابا من طائفة معينة قاطعوا لقاء جمع ابناء الطائفة ذاتها وبرعاية بطريركهم من دون توضيح الأسباب.
-نزع رجال أمن جهاز هاتف قاض اثناء تصويره عملية توقيف ثلاث سيدات تبين بعد التحقيق انهن لم يخالفن القانون على عكس ما كتب في حقهن. وجرى سحب الصور من الهاتف واعادته الى صاحبه من دون أي اعتراض او شكوى
-يردد قاض سابق في حلقات ضيقة كلاما قاسيا في حق مرجع لم يساهم في تعيين نجل الاول في منصب حساس.
-يعمد مسؤول على تماس مع غير اللبنانيين الى تجنب الحملات التي يتعرض لها. ويردد بانه يقوم بواجبات المسؤولية المطلوبة منه وان مصلحة بلده يضعها فوق كل الاعتبارات.
-كان من المقرر أن تزور مرجعية سياسية على رأس وفد دولة خليجية، إلا أن المتغيرات الأخيرة في هذه الدولة أدت إلى التريث بتحديد موعد الزيارة.
-يلاحظ أنه خلال جولات نواب بعض الكتل على مرجعيات سياسية، يتم توزيع مشاركة النواب عند هذه المرجعية وتلك، لأكثر من سبب سياسي.
-أوقف عناصر من مخابرات الجيش أمس في عرسال ابن البلدة الناشط طارق الحجيري لبضع ساعات قبل الإفراج عنه، على خلفية تلاسن حصل بينه وبين محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر واتهامه الاخير بالتلاعب بحسابات البلدية ما دفع تلاسن واشكال.
الجمهورية
-تدور شبهات حول خلفيات ودوافع إجراءات يتخذها رئيس جهاز في مرفق حيوي بذريعة “التعليمات” شكلاً، فيما هي تكشف أمنياً مسؤولين وشخصيات، وتعرّض حياتهم للخطر.
-نُقل عن سفير عربي قوله إن الملف الرئاسي في لبنان أشبه بمسلسل تركي لا نهاية له.
-توقّع ديبلوماسي عربي أن تكرّ سبحة الإنفراجات فور توقُّف حرب غزة بدءاً من مفاوضات الحدود إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
اللواء
-نُقلت معلومات عن لسان وسيط دولة كبرى أنه حالما يتم التوصل لوقف النار في غزة، فإن حركة متسارعة، ستستخرج مسودة اتفاق تسوية دائمة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.
-رأى خبير في الطاقة المتجددة أن المساعي الجارية اليوم لاستجرار الكهرباء والغاز قد تصبح بلا طائل في السنة أو السنتين المقبلتين.
-يُلاحظ ارتياح كنسي، ومؤسساتي عند المسيحيين، لأداء موظف نقدي كبير..
نداء الوطن
-يقال إنّ رئيس تيار بارز أوعز إلى نوابه وقياديي تياره بعدم التصويب على الحكومة ورئاستها تمهيداً لجولة سيقوم بها الأسبوع المقبل وقد تشمل رئيس حكومة تصريف الأعمال.
-اشترى وزير سابق من «أموال الدعم» عقارات شاسعة في قريته وقام بتوسعة الفندق الذي يملكه بالإضافة إلى فتح حسابات في مصارف أوروبية باسم شقيقه وزوجته.
-تقوم شبكة في وزارة المالية ودوائر المساحة بتنظيم عقود استثمار أراض أميرية من أملاك الدولة الخاصة لصالح رجل أعمال مقرب من جهة سياسية.
البناء
-يعتقد متابعون للمشهد على الحدود الجنوبية للبنان مع شمال فلسطين المحتلة أن كلام قادة الكيان الذين يملكون صفات في سلطة القرار بات محسوباً لدى الحديث عن فرضية الحرب فقد لاحظ هؤلاء إبعاد وزير الحرب يوآف غالانت عن إصدار التصريحات والقيام بالزيارات لشمال فلسطين، لأنه كان وراء المبالغات إلى درجة أفقدته اي مصداقية في التهديد وقد هدّد عشرات المرات بالحرب خلال أسبوعين ما لم تصل المساعي الدبلوماسية إلى نتيجة بإبعاد حزب الله الى ما بعد نهر الليطاني، بينما كلام رئيس حكومة الاحتلال ورئيس أركان جيشه فبقيت عند حدود الحديث عن إكمال الاستعداد لعمل عسكري لم يحدّد حجمه ولا طبيعته. وتوقف هؤلاء أمام الكلام الأميركي الذي لم يتحدّث لأول مرة عن حرب تسبب اهتزاز الاستقرار بل عن حرب تمثّل خطراً على أمن «إسرائيل» مذكراً أن وقف النار في غزة سيوقف النار على جبهة لبنان.
-يؤكد خبراء في الشؤون الإسرائيلية أن الرضوخ لشروط المقاومة بقبول اتفاق يتضمّن وقف الحرب بصورة نهائية سوف يأتي مهما طالت المناورة، لأن وضع الجيش واتجاهات الرأي العام يخذلان دعاة استمرار الحرب في ضوء فشل معركة رفح في تقديم أي إنجاز بحجم الوعود والآمال وأن محاولة الرئيس الأميركي لتجنيب الكيان هذا الإقرار بوقف الحرب لن تنجح في دفع المقاومة للتنازل عن هذا الشرط في أي اتفاق؛ ولذلك يقول الخبراء إن المماطلة الأميركية الإسرائيلية التي كانت قبل شهر تمنح وقتاً لمعركة رفح هي الآن تمنح وقتاً لخلق وقائع جديدة في الضفة الغربية، لأنها بيت القصيد، وأن المقاومة تعلم ذلك وتخوض المعركة هناك بهذه الخلفية.