لتنعم بحياة مالية مستقرة… خطوة واحدة ومهمة!

قدم رجل أعمال أميركي نصيحة لتجنب الوقوع في أزمات مالية، قائلا إنه من الضروري “التخلص من بطاقات الائتمان”، على اعتبار أنها تضع المستهلك في “ديون إلى الأبد”، بحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة “أفيرم” للخدمات المالية، ماكس ليفشين، إن البطاقات الائتمانية “خيار جيد للأثرياء الذين لا يهتمون بكيفية تنظيم جداول السداد الخاصة بهم”.

على الرغم من أن هذا النهج قد تم الترحيب به، باعتباره ثورة في التمويل الأسري، فإن مكتب الحماية المالية للمستهلك في الولايات المتحدة (CFPB) فتح تحقيقا عام 2021، حيث خضعت عدة شركات للتدقيق بشأن سياساتها في السماح للمستهلكين بالشراء ومن ثم الدفع في وقت لاحق عبر بطاقات الائتمان.

وآنذاك، قال مكتب الحماية المالية للمستهلك إنه يطلب معلومات من الشركات؛ لأنه “يشعر بالقلق من تراكم الديون على المقترضين”.

وقال المكتب لاحقا، إن “الصناعة بحاجة إلى مزيد من التنظيم، وسط شكاوى من أن الشراء الآن والدفع لاحقا هو مجرد طريقة أخرى لإيقاع مدمني التسوق في المزيد من المشاكل”. وليفشين، وهو مهاجر أوكراني جاء إلى الولايات المتحدة عندما كان مراهقا، قال إن “تجربته السيئة” مع بطاقات الائتمان، ساعدت في إلهامه للبحث عن بديل.

وإلى جانب آخرين، شارك ليفشين، أحد مؤسسي شركة محفظة “باي بال” الإلكترونية، في تأسيس شركة “أفيرم” عام 2012.
و”أفيرم” هي شركة خدمات مالية تقدم خدمة الشراء الآن والدفع لاحقا، دون أن تتقاضى رسوما جراء التأخر في السداد. وبدلا من ذلك، تقوم الشركة بطرد العملاء المتخلفين عن السداد من المنصة.

يشار إلى أن شركات الشراء الآن والدفع لاحقا، تقوم بجني الأموال عن طريق فرض رسوم على التجار أيضا، والتي يمكن أن تصل إلى 6 بالمئة من سعر الشراء.

لمتابعة أحدث وأهم الأخبار عبر مجموعتنا على واتساب - اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى